This post is also available in: English
تجاوزات كثيرة ترتكبها قوات قسد بحق الأهالي في المناطق التي سيطرت عليها بريف ديرالزور، حيث اشتكى المدنيون من مجموعة من الممارسات التي تقوم بها قسد، مشبهين بعض ممارساتها بما تقوم به قوات الأسد في مناطق سيطرته في ديرالزور.
التضييق الذي تقوم به قسد على أهالي المناطق التي تخضع لسيطرتها بريف ديرالزور خلال الأشهر القليلة الماضية، زاد بشكل ملحوظ ليتعدى ما تفعله قوات الأسد و الميليشيات المساندة لها داخل مناطق سيطرتها، فتوجد رقابة صارمة على مقاهي الإنترنت في كافة القرى والبلدات، ويقتصر استخدامه حصراً في داخل المقهى.
إن الرقابة على الإنترنت لا تقارن بالانتهاكات الأخرى وخاصة فيما يتعلق بـ “اعتقال مدنيين وإهانتهم بحجة الانتماء لداعش، معظم الاعتقالات التي تقوم بها قسد بحق أشخاص في المنطقة و تعذيبهم بتهم الانتماء لداعش، تتم بدون وجود أي أدلة أو شهود تثبت صحة الاتهام.
وأقدمت قوات قسد صباح اليوم على تطويق قرية أبوالنيتل بريف ديرالزور الشمالي، و اقتحامها بأعداد كبيرة من المقاتلين وسط إطلاق نار كثيف، كما شنت قوات قسد مساء أمس حملة اعتقالات بحق العديد من المدنيين في بلدة رويشد بريف ديرالزور الشمالي.
أما السبب الحقيقي لهذه الإعتقالات العشوائية و التضيّق على المدنيين من قبل قسد هو ما تعرضت له خلال اليومين السابقين لخسائر كبيرة في الأرواح و العتاد جراء الهجمات عليها من قبل تنظيم داعش و عناصر مجهولة بريف ديرالزور.