This post is also available in: English
دارت مساء أمس الأحد، اشتباكات عنيفة في شارع الوادي بحي الجورة المحاصر، بين مليشيات جيش الدفاع الوطني ومليشيات جيش العشائر التابعة لقوات الأسد، ما تسبب بسقوط جرحى من الطرفيين.
الاشتباكات بدأت، بعد قيام عناصر من الدفاع الوطني باعتقال أحد عناصر جيش العشائر، وتوقيفه بسجن مقر الدفاع الوطني ورفض أطلاق سراحه، بعد مناشدات من قيادة جيش العشائر.
ما دفع عدد من عناصر جيش العشائر، للهجوم على مقر الدفاع الوطني الواقع بالقرب من بريد الجورة، وتم استهدافه بمضاد الطيران والأسلحة الخفيفية وقذائف الآربيجي.
الاشتباكات بين الطرفين توسعت وشملت شارع الوادي والمناطق القريبة منه، كما استهدف عناصر الدفاع الوطني، مقر جيش العشائر في شارع السجن بالأسلحة المختلفة.
واسفرت تلك الاشتباكات عن جرح عدد من عناصر الطرفين وأسر عدد آخر، وتم وقف تلك الاشتباكات بعد تدخل عصام زهر الدين، قائد قوات الحرس الجمهوري في ديرالزور.
هذا الاشتباكات ليست الأولى من نوعها فهي حوادث معتادة داخل مناطق سيطرة قوات الأسد، وتعكس حالة الخلاف بين قيادة قوات الأسد في ديرالزور، فكل ميليشيا من تلك المجموعات تتبع لضابط أو جهة ويتم استخدامها في المعارك ضد داعش، وفي حرب المصالح التي تدور خلف الكواليس بين قادة ورموز قوات الأسد بالمحافظة.
فمليشيا جيش العشائر، تضم عناصر من عشيرة الشعيطات و من أبناء مدينة ديرالزور، وتتبع للحرس الجمهوري بقيادة العميد عصام زهر الدين.
فيما يوجد مليشيات أخرى مشابهة، تتبع لفرع الأمن العسكري وأخرى لأمن الدولة، تكون تبعية تلك المجموعات للجهة التي قامت بتشكيلها ودعمها فقط.