This post is also available in: English
خاص شبكة ديرالزور24
يدخل حصار “قسد” لقرية درنج شرق ديرالزور يومه الرابع على التوالي، وتتعالى أصوات أهالي البلدة مناشدين بتدخل القرى المجاورة والعشائر، لفك الحصار الخانق، الذي أدى لنقص الغذاء والدواء، في ظل وجود الكثير من المرضى، الأمر الذي يفاقم الأزمة.
وتواصل “قسد” حملة المداهمات اليومية، حيث قامت بتفتيش المنازل وإحراق بعضها وتمزيق المصاحف وسرقة محتويات البيوت، كما قامت بإهانة النساء وكبار السن والأطفال، ومنعت التجول والدخول أو الخروج من القرية.
وتوجه وفد من أهالي القرية إلى القيادي في “قسد” المدعو “أنكيل”، مطالبينه بفك الحصار، إذ تقتصر معيشتهم على العمل اليومي، إلا أنه رفض ذلك، ما لم يتم تسليم المتظاهرين، ودفع 30 ألف دولار غرامة حرق السيارة، مهدداً باستمرار الحصار وتشديده، كما قامت قوات الكومندوس بمداهمة القرية ليل أمس، وتفتيش عدد من كبار السن، حيث كان الشبان غادروا مسبقاً.
ويعود سبب التوترات مؤخراً، إلى مداهمة قائد فوج “قسد” المدعو “أحمد العبيد أبوعمر” المنحدر من عشيرة النجرس، قرية “درنج” ومصادرة كمية مازوت كبيرة، علماً بوجود حساسية بين الطرفين، الأمر الذي تسبب بمضايقة للأهالي، وخروجهم بمظاهرات وقيامهم بقطع الطرقات، فيما حاول “العبيد” تفريق المتظاهرين بالنار، إلا أن الأهالي أخذوا الأسلحة من العناصر، وأحرقوا السيارات العسكرية، وطعنوا بعض العناصر بالسكاكين، ما أجج غضب “قسد” حيال أهالي القرية وفرضوا عليها الحصار .