This post is also available in: English
شهدت مناطق ريف ديرالزور (شرق الفرات)، خلال الأيام الماضية، حالة من السخط في صفوف الأهالي وأصحاب محلات الإنترنت وموزعي خدمة الإنترنت في المنطقة، نتيجة ارتفاع أسعار الإنترنت بشكل كبير، وتدني سرعاته.
وقال مراسل شبكة ديرالزور24 في ريف ديرالزور، إن دعوات للإضراب والتظاهر، دعى لها مجموعة من الموزعين وعدد من الأهالي، للمطالبة بتدخل مجلس ديرالزور المدني، لفك احتكار الإنترنت ومحاسبة المحتكرين، وإعادة الجودة والأسعار القديمة.
وقال أحد موزعي الإنترنت لديرالزور24:
“دعونا لخروج مظاهرات في مناطق سيطرة قسد، بسبب ضعف الاتصالات وانقطاع الإنترنت واحتكاره من قبل بعض الاشخاص، كما وجهنا دعوة للإضراب في مناطق قسد لمحلات الإنترنت بسبب الاحتكار من قبل 3 أشخاص في شركة روج.
وهم (أبو هايل، وأبو سعد، وسالار)، حيث قاموا برفع سعر الميغا الواحد لـ 50 دولار، بينما كان في السابق بـ 8 دولار ويقدمه الموّزع بـ 12 دولار للزبون”.
وتعود أسباب هذه الأزمة في مجال الإتصالات، حسب أصحاب محلات الإنترنت بريف ديرالزور، إلى دخول شركة إنترنت عراقية إلى السوق تحمل ماركة (روج)، وقيامها بإزالة كل صحون الإستقبال القديمة للشركات الأخرى، ووضع أجهزة استقبال خاصة بها، ورفعها لأسعار الإنترنت بشكل كبير، علاوة عن سوء الحزمة الواردة من هذه الشركة.
يشار إلى أنّ وسائل الإتصال الرئيسية مقطوعة عن ريف ديرالزور منذ أكثر من خمس سنوات، الأمر الذي يجعل الإنترنت الفضائي هو سبيل الإتصال الوحيد في المنطقة، الأمر الذي يجعله من الاحتياجات الرئيسية لأبناء ديرالزور.