This post is also available in: English
قال مصدر خاص لشبكة ديرالزور24، إنّ عناصر ميليشيا الدفاع الوطني من أبناء الريف الغربي لديرالزور، انسحبوا من النقاط العسكرية المتواجدة في بادية ديرالزور.
ونوّه المصدر أنّ سبب انسحاب العناصر هو احتجاج على ردة فعل القوات الروسية وقوات الأسد في الهجوم الأخير الذي تعرضت له نقاط ميليشيا الدفاع الوطني، والتي قتل وجرح خلالها عدد من العناصر، ورفضت القيادة العسكرية للمنطقة، وقتها، إرسال مؤازرة للموقع المذكور.
وأكّد المصدر أنّ أصواتاً من ميليشيا الدفاع الوطني اتهمت القوات الروسية بالوقوف وراء الهجوم، خاصةً أنّ المنطقة التي تم فيها الهجوم مؤمنة من قبل الفوج الخامس التابع لروسيا.
يذكر أنّ منطقة البادية في ديرالزور (غرب الفرات) تعد مسرحاً للعمليات العسكرية، وغالباً ما تتوجه التهم لتنظيم داعش الناشط بالمنطقة، في حين تضم عشرات الميليشيات متعددة الولاءات والجنسيات.