This post is also available in: English
أثار الجسر الترابي الرابط بين الحويقة والحسينية في ديرالزور سخرية الأهالي، إذ لا تزال أعماله تتأرجح بين التوقف والمضي، بعد إنجاز 70% منه بطريقة عشوائية وغير مدروسة.
ويستحيل تنفيذ المسافة المتبقية المقدرة بـ70 متراً، لشدة جريان المياه الذي أدى لانجراف القساطل وانحراف المياه لضفة النهر من الجهة الشرقية؛ نتيجة انسداد القساطل في الجهة الجنوبية المنفذة، بالتزامن مع تهرب الفرقة الرابعة القائمة على المشروع من تحمل مسؤولية تلوث النهر.
وكان المهندس المشرف على الجسر وصفه بالبدائي، مؤكداً أنه سينهار أمام أول فيضان لنهر الفرات، تبعاً لتنفيذه بمعزل عن دراسة القوة الفيزيائية المحيطة به، ما قد يؤدي لتلوث بيئي خطير حال انهياره.
وفي وقت سابق قام عناصر داعش بإنجاز جسر مشابه في الميادين بومدة قصيرة، إلا أنه انجرف بسبب فيضانات المياه، إذ تحاول القوات الروسية والميليشيات الإيرانية محاكاة تجربة داعش على ما يبدو.