This post is also available in: English
خرج عشرات المتظاهرين في بلدة الحصان بريف ديرالزور الغربي، قادمين من بلدات الريفين الشمالي والشرقي “العزبة، الجنينة، مناطق الشعيطات”، وتوجهوا نحو خطوط التماس في بلدة الجنينة، اجتجاجاً على رفض التواجد الروسي في المنطقة.
تأتي هذه التحركات كرد فعل على محاولة دورية روسية بالأمس التقدم باتجاه الرقة، فيما قام الأهالي بمنعهم وحرق الإطارات وقطع الطرق كمظهر رافض لدخولهم.
ورفع المتظاهرون شعارات عدة تحمل عبارات منددة بدخول القوات الروسية لمناطقهم منها “أحرار الشعيطات يرفضون دخول أو عبور مرتزقة بوتين إلى شرق الفرات”، “روسيا والنظام وجهان لعملة واحدة”، واصفين روسيا بالاحتلال، ومطالبين بخروج الميليشيات الروسية والإيرانية وميليشيات الأسد من سوريا عامة، ومن مناطق شرق الفرات خاصة.
وأشار المتظاهرون إلى استمرار مطالبهم بإسقاط نظام الأسد وفقدان شرعيته، لافتين إلى الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها ميليشياته مؤخراً في كل من درعا وإدلب، في إشارة لعدم مصداقيته والتزامه بأي من المواثيق والعهود، متهمين إياه بالتسبب بدمار سوريا.
ويتخوف أهالي شرق الفرات من دخول القوات الروسية الداعمة للأسد لمناطقهم، تمهيداً لاستعادة سيطرة الأسد عليها، مؤكدين أن “الأسد” والميليشيات الداعمة له يعيثون في الأرض فساداً في كل منطقة يدخلونها.