This post is also available in: English
لا تزال الكهرباء، ومنذ عدة سنوات، أحد أكبر هموم أبناء ديرالزور، وخصوصاً القابعين في مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث غابت الكهرباء بشكل كامل عن المحافظة، لفترة طويلة دامت قرابة السنتين، لتعود من جديد ولكن بنظام التقنين.
حيث تصل ساعات التقنين في مدينة ديرالزور، إلى سبع ساعات، مقابل ساعتين تغذية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، سربت مديرية الكهرباء في ديرالزور، خبراً مفاده أنّ ساعات التقنين سوف تتنازل من 7 ساعات وحتى 4 ساعات مقابل ساعتين من التغذية.
وقد لاقت هذه الإشاعات موجة من التهكم والسخرية الممزوجة بالغضب، من قبل سكان ديرالزور المتواجدين في مناطق سيطرة نظام الأسد، الذين ضاقوا ذرعاً بالخدمات المتهاوية التي تقدمها مديريات حومة الأسد.
يشار إلى أنّ ديرالزور من المحافظات السورية التي أهملها نظام الأسد منذ حكم الأب حافظ وإلى حكم بشار الأسد، حيث تعتبر المحافظة خزان سوريا الإقتصادي، لما تحتويه من ثروات باطنية وزراعية.