This post is also available in: English
أجرى نظام الأسد العديد من التغيرات لبعض قياداته العسكرية في محافظة ديرالزور، فيما ويبدو أنها لكسب ود المدنيين الذين يعانون الويلات، بسبب ظروف الحصار التي يفرضه داعش على مناطقهم.
حيث أقيل اللواء ‘ محمد خضور ‘ قائد المنطقة الشرقية لقوات الأسد وهو المسؤول عن الرشاوي والأموال التي كانت تُؤخذ من المدنيين الهاربين من الحصار مقابل السماح لهم بالخروج، كما يتهمه المدنيون بأنه يقف وراء غلاء الأسعار لتعاونه مع بعض تجار المدينة الذين يعملون على احتكار السلع الغذائية وبيعها بأسعار عالية.
الجدير بالذكر أنّ أوضاع المدنيين خلال الأيام الأخيرة في غاية السوء، فمنذ سبعة أيام والخبز ما زال مفقوداً في أحياء الجورة والقصور، فيما مرّت عشرة أيام على انقطاع مياه الشرب عن الأحياء المحاصرة، وسط حالة فقر شديد لعدم قيام حكومة النظام بتسليم رواتب الموظفين في هذه المناطق.