This post is also available in: English
استشهد أربعة أطفال ووالدهم في ريف ديرالزور الغربي وتهدّم منزلين جراء غارة للطيران الحربي الروسي على منطقة مأهولة بالسكان.
إلى ذلك، استهدف الطيران الحربي منزل محمدحمادي العبيد القدير ما أدى إلى استشهاد ابنتيه و أحد أولاده وإصابته هو وزوجته بإصابات خطرة، كما شنت طائرة حربية غارةً على منزل حسين الناصر مما أدت لاستشهاد ابنه وبتر ساق الوالد.
من جانب آخر، استهدفت غارة جوية المشفى الميداني بالبلدة المذكورة آنفاً بصاروخين مما أدى إلى نفوق 40 رأس من الماشية.
وقال الناشط الميداني محمد حسان عن ذلك : أن طائرةً حربية روسية شنت غارة على بلدة الخريطة-تحتاني، حيث استهدفت منطقة مكتظة بالسكان مما أدى لوفاة محمد حمادي العبيد وأطفاله الأربعة.
وأضاف: أن المنطقة لم يكن فيها مقر لتنظيم داعش ولم يكن فيها تواجد مسلح للتنظيم، ولكنها تندرج في سياق الانتقام من المدنيين بعد تقدم تنظيم داعش بمعاركه مع النظام خلال الأيام الماضية.
وكان عناصر وموالون لداعش قد قاموا يوم أمس بسحل جثث خمسة عناصر من قوات النظام بسيارات تابعة للتنظيم في عدد من قرى ريف ديرالزور الغربي، فيما مايزال داعش يحافظ على المكتسبات التي حققها خلال معار ك الأخيرة من النظام، حيث نشر التنظيم اليوم فيديو يظهر العشرات من قوات النظام وقد قام بأسرهم في وقت سابق.
الجدير بالذكر أن طيران النظام والطيران الروسي قد شنت خلال الأيام الماضية عشرات الغارات الجوية على ريف ديرالزور، حيث ارتكب خلال اليومين الماضيين أكثر من ثلاث مجازر راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.