This post is also available in:
English
صعدت قسد من إجراءاتها الأمنية في عدة مناطق من ريف ديرالزور، وفي الرقة، بعد يوم واحد من إعلان الاتفاقية بين الجمهورية العربية السورية ممثلة بالرئيس “أحمد الشرع” وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” ممثلة بـ”مظلوم عبدي”.
وقال مراسل شبكة ديرالزور24 إنّ قسد رفعت من مستوى الاستنفار في مناطق سيطرتها في ديرالزور والحسكة والرقة، ونفذت حملات دهم واعتقال في عدة مناطق من أرياف ديرالزور، أمس، كبلدات الشعيطات والجرذي شرقا، ومحيميدة وزغير جزيرة غربا.
وأضاف أنّ المداهمات أسفرت عن اعتقال عدة أشخاص ومصادرة أسلحة، وفي منطقة الشعيطات كان السبب الرئيس للمداهمات هو عبور عدة أشخاص ينتمون للجيش السوري والأمن العام من أبناء المنطقة، ظهر يوم أمس، إلى منازلهم في بلدات الكشكية وغرانيج، ما أدى لاستنفار قسد ومداهمة تلك البلدات، ليصفهم مجلس هجين العسكري التابع لقسد لاحقا “بالخلية الإرهابية”.
وأشار إلى أن قسد اعتقلت عدداً من الشبّان في الرقة والحسكة على خلفية الاحتفالات يوم أمس بمناسبة الاتفاقية، وظلت المداهمات مستمرة إلى ما بعد منتصف ليلة البارحة.
يشار إلى أنّ قسد أوعزت لجميع أصحاب المعابر النهرية في ديرالزور بإغلاقها أمام الأهالي، بشكل كامل، اعتبارا من اليوم وحتى إشعار آخر.