This post is also available in:
English
تعاني قرية الشولا الواقعة غرب دير الزور من انعدام تام في الخدمات الأساسية، حيث يفتقر سكان القرية إلى الرعاية الصحية والتعليم ومياه الشرب، حسب ما رصدت شبكة ديرالزور24.
وقال مراسلنا إنّ الأهالي يعيشون تحت تهديد مستمر بسبب انتشار الألغام والمخلفات الحربية، الأمر الذي تسبب خلال الأشهر الثلاثة الماضية بوفاة أكثر من 30 شخصاً من سكان قريتي الشولا وكباجب، إضافة إلى نفوق أكثر من 70 رأساً من الأغنام نتيجة انفجار تلك الألغام.
وفي تصريح لشبكة ديرالزور 24، قال “مصعب الصالح”، المسؤول في إدارة الشؤون الاجتماعية، إنه أجرى جولة تفقدية في قرية الشولا واستمع خلالها لمطالب السكان، التي تمحورت حول ضرورة إزالة الألغام وتفعيل الخدمات في القرية.
وأوضح “الصالح” أن في القرية مركزاً لتحلية مياه الشرب، إلا أنه غير مفعل ويحتاج إلى دعم من قبل المنظمات الإنسانية والسلطات المعنية.
كما شدد “الصالح” على ضرورة إعادة تشغيل المركز الصحي في الشولا، خاصة مع اقتراب فصل الصيف الذي يشهد تزايداً في حالات لدغ العقارب، والتي قد تؤدي إلى الوفاة بسبب بُعد المسافة عن المراكز الطبية، حيث يضطر السكان لقطع مسافة تزيد عن 35 كيلومتراً للوصول إلى مشافي مدينة دير الزور لتلقي العلاج.
وتعتبر قرية الشولا وهي قرية بسيطة تضم أكثر من 30 عائلة، من نقص حاد في الخدمات العامة، منذ عهد النظام البائد، بسبب موقعها الكائن في البادية، وبعدها عن مراكز المدن.