This post is also available in:
English
تعاني عشرات العوائل النازحة من الرقة والطبقة إلى مدينة دير الزور من تردي الأوضاع المعيشية ونقص حاد في المساعدات اللوجستية في الآونة الاخيرة، حسب ما رصدت شبكة ديرالزور24.
وقال مراسلنا إنّ تلك العوائل تقطن في الأحياء التي تعتبر شبه مدمرة في مدينة ديرالزور وهي (حي العمال والحميدية) نتيحة منحهم بعص المنازل من قبل الأهالي، وبعضهم اختارها نتيحة رخص ثمن الآجار هناك مقارنة بباقي أحياء مدينة ديرالزور السكنية.
وأكد أشخاص من تلك العوائل في حديث خاص لديرالزور 24 أن الهلال الأحمر وزع، قبل شهرين، مساعدات غذائية فقط وقدم الوعود لهم بتقديم المساعدات اللوجستية تحتوي (جوادر لتغطية الفتحات المدمرة في المنازل، بطانيات وإسفنج) وبعض المستلزمات المنزلية.
وأضاف مراسلنا أنّ بعض سكان ديرالزور قدموا مساعدات للنازحين (الأدوات المنزلية، ومنازل شبه مجانية وبعضها مجانية للسكن بها في الوقت الراهن).
ويقوم بعض أهالي الخير بجمع التبرعات وشراء المواد الغذائية وتوزيعها على تلك العوائل إلى جانب التوزيع للأرامل والأيتام من أهالي ديرالزور.
وأشار مراسلنا إلى أنّ تلك العوائل نزحت من مدينة الرقة بسبب خوفهم من اعتقال أبنائهم نتيجة مشاركتهم في الاحتفالات بتشكيل الحكومة السورية الجديدة واتفاقها مع قسد، وبعضهم نتيحة انتمائهم قديما للجيش الحر.
يشار إلى أنّ الأهالي أجبروا على النزوح بسبب حالات الاعتقال التي تشنها قسد في مدينة الرقة، بحق شبان شاركوا في الاحتفالات ورفع العلم السوري بالإضافة إلى اعتقال عناصر سابقون كانوا في بداية الثورة السورية بصفوف الجيش الحر.