This post is also available in: English
يعاني الأهالي الفارين من مناطق سيطرة تنظيم داعش في دير الزور، الأمرّين ليخرجوا من تلك المناطق، حيث يتواصل نزوح الأهالي من بلدات و قرى ديرالزور هرباً من القصف الجوي والعمليات العسكرية ضد داعش، ويعاني معظمهم من ظروف إنسانية صعبة، في حين انقطعت الاتصالات مع كثير منهم أثناء عبورهم طرقاً صحراوية، ولم يعرف مصيرهم بعد.
ومن الناحية الطبية، فيعاني النازحون من نقص كبير في الأدوية والعلاج، وانتشار الأوبئة والأمراض، وندرة في الموارد المائية.
قسم من نازحي دير الزور يتوزعون على مخيمات تابعة لقوات قسد وبينها مخيم عين عيسى بريف الرقة ويقطن فيه قرابة 25 ألف نازح، ومخيم السد 45 ألفاً، ونحو 50 ألفاً في مخيم الهول بريف الحسكة.
وتتعرض قرى و بلدت ديرالزور منذ أكثر من شهرين لغارات مكثفة من طيران التحالف الدولي والطيران الروسي و التابع لقوات الأسد، ما أوقع مئات الشهداء والجرحى المدنيين، وأجبر مئات الآلاف على النزوح من مناطقهم، في حرب غير متكافئة، وحدهم المدنيون يتساقطون دون أي قدرة على حمايتهم.