This post is also available in: English
بعد أن كان تنظيم داعش ينشر عملاؤه و جواسيسه لمراقبة من يحاول الفرار من المدنيين أو من عناصره لم تعد تلك الأمور من أولويات التنظيم.
فبعد أن كان سابقاً يعاقب كل من يحاول الفرار او يلقي القبض عليه متهماً اياه بالردة فيفرض عليه عقوبة القتل أو عقوبات مالية والسجن ومصادرة سيارته أو مايوجد لديه من مبالغ مالية أو أوراق ثبوتية وإخضاعه إلى دورات شرعية أو معاقبة النساء بزجهن في سيارات مغلقة لساعات وغير ذلك من العقوبات.
لم يعد داعش مهتماً بتلك الأمور لم يعد هناك منازل يكتب عليها أملاك الدولة الإسلامية أو إخضاع لدورات شرعية فمساحة صغيرة يمتلكها داعش 5 بلدات فقط تحت مرمى مدافع قوات الأسد و قوات قسد نزح منها المدنيين لجأ فيها إلى اساليب متعددة للتخفي بين من تبقى من المدنيين.
بلدات البحرة وهجين والباغوز وغرانيج وقرية الشعفة أخر ماتبقى لداعش في ريف ديرالزور الشرقي وقد تسقط في أي لحظة أما بلدة أبو حمام فتعد منطقة إشتباكات يسيطر داعش على معظم البلدة.