This post is also available in:
English
انتشرت في ديرالزور، في السنوات القليلة الماضية، ظاهرة العمل بتوصيل الطلبات بشكل واسع، مما وفر فرص عمل للعديد من الشباب في المدينة، حسب ما أفاد مراسل شبكة ديرالزور24.
وقال مراسلنا إنّ هذه الظاهرة انتشرت في ديرالزور بشكل كبير مما أدى إلى تخفيض أجور العاملين بها إلى النصف من قبل المراكز التجارية والمطاعم مؤخراً.
وقال “مهند” عامل الدلفري، لشبكة ديرالزور24: “تبلغ أجور عامل التوصيل “الديليفري” لليوم الواحد 25 ألف ليرة سورية، في حال كانت الدراجة النارية أو الهوائية ملك لمالك المركز التجاري أو المطعم، وتبلغ 40 ألف ل. س في حال كانت الدراجة تعود للسائق الذي يعمل عليها”.
وأضاف “انخفضت الأجور إلى هذا الحد نتيجة إغلاق المكاتب المخصصة بالتوصيل أبوابها نتيجة إمتلاك غالبية أصحاب المحال التجارية والمطاعم خدمات توصيل خاصة بها”.
ويستخدم غالبية المطاعم والمحال التجارية للمواد الغذائية وبعض محال الاتصالات خدمات التوصيل للمنازل من خلال الاتصال بهم.
ويجري استخدام في معظم الأحيان الدارجة النارية وبعص المحال تستخدم الدراجات الهوائية التي تعمل على الكهرباء للتوصيل الطلبات.
وأكد الشاب “عبدالله السلوم” عامل توصيل أنّ عدد ساعات الدوام للسائق تبلغ في اليوم الواحد من 10 إلى 15 ساعة ولجأ بعض أصحاب المطاعم إلى منح السائق نسبة من العمل تتراوح بين 10 إلى 15 بالمئة من المرابح في حال أراد العمل في وردية ليلية خارج أوقات الدوام الرسمي.
وشهدت هذه المهنة انتشاراً واسعاً في مدينة ديرالزور مع الانتشار الكثيف للدراجات النارية في المدينة وحرية تجولها في كامل الشوارع الرئيسية والطرق الفرعية والأحياء السكنية.