This post is also available in: English
ينحدر “النوري” من مدينة ديرالزور، من عشيرة العبيد، شغل منصب أمين شعبة الحزب، ثم أمين فرع الدير، وفيما بعد أصبح عضواً احتياطياً في القيادة القطرية، ثم نائب رئيس مكتب التعليم العالي والبحث العلمي، إذ كان أحد أزلام رفعت الأسد حينها.
استخدم “النوري” نفوذه في الاستثمار بمجال الخدمات النفطية، وظل كذلك حتى ألغيت محكمة أمن الدولة إبان انطلاق الثورة، فأحيل “النوري” على التقاعد، ويمتد نفوذه عبر أبنائه، إذ أسس أحدهم فصيلاً مرتبطاً بالأمن العسكري، ليقود حملة قوات الأسد في ديرالزور.
يصفه البعض بالقاضي الأطرش ثقيل اللسان، وذلك إثر تعرضه لمحاولة اغتيال، أثرت على سمعه ونظره، ويروي أحدهم أنه حين عرض عليه لمحاكمته، قرأ الأسماء بشكل خاطئ، ولم يميز بين المتهمين، وما لبث أن غاب وعاد مُصدِراً أحكاماً بالسجن عليهم دون نقاش.