This post is also available in: English
شهدت أسواق مدينة الميادين شرقي ديرالزور, ارتفاعاً ملحوظاً في سعر مادة السكر، إذ وصل سعر الكيلو إلى 4 آلاف ليرة سورية.
تأتي هذه الأزمة نتيجةً للحصار المطبق الذي تفرضه حواجز الفرقة الرابعة على دخول السكر للمدينة، حيث تمنع دخول سيارات نقل السكر، وتفرض دفع 20% من قيمة السكر كرسوم وضرائب.
وينحصر تأمين مادة السكر، عن طريق عمليات التهريب “الخجولة”، التي لا تتجاوز سدَّ جزءٍ بسيط من حاجة الأهالي، ولا تؤمن الكمية الفعلية اللازمة من حاجة أهالي المحافظة من السكر، في أزمة جديدة تُضاف لقائمة الأزمات المعيشية التي يعاني منها الأهالي.