This post is also available in: English
بدأت الثورة فأتخذ كل ثائر سلاحاً يحارب به نظام الأسد وطغيانه، وكانت الجدران جرائد يكتب عليها النشطاء ليقرأها الجميع وهي رسائل للعالم تصف مطالب ثورتنا، أحد هؤلاء النشطاء كان محمود السليمان مواليد ١٩٩٢.
سليمان كان طالب في الثانوية الصناعية من سكان حي الجبيلة في مدينة ديرالزور، ثم التحق بالعمل الثوري ليكون أبرز النشطاء الذين كانوا يكتبون على الجدران، حتى لقب بالرجل البخاخ.
انضم ابن التسعة عشر ربيعاً للثورة، فكان ينسق للمظاهرات ضمن حي الجبيلة إضافة لعمله الأساسي كرجل بخاخ عمل صفحة على موقع التواصل الاجتماعي، باسم الرجل البخاخ شعلة الثورة ، كتب الشهيد لوحات جميلة مع رفاق لم تأخذ الاهتمام من قبل الإعلام، لكنها استرعت انتباه أجهزة الأمن التي نشطت في ملاحقتهم.
انضم محمود لاحقاً للجيش الحر في كتيبة ابي ذَر الغفاري و استشهد بطلق قناص تابع لقوات الأسد بحي العرضي بتاريخ 24 / 10/ 2012.