This post is also available in:
English
باتت الدراجات النارية تشكل هماً إضافياً لسكان مدينة دير الزور، بسبب الأصوات المزعجة والمشاكل الطرقية التي يتسبب بها سائقو الدراجات النارية، حسب ما أفاد مراسل ديرالزور24.
وقال مراسلنا إنّ سائقي الدراجات في ديرالزور تتراوح أعمارهم دون 18 عاماً، وطالب الأهالي عبر شبكة ديرالزور24 قسم المرور والجهات المعنية بتخصيص عمر معين لقيادة الدراجة وترخيصها في مدينة ديرالزور للحد من هذه الظاهرة.
وأضاف أنّ ثلاثة حوادث خطيرة سجلت في حي العمال والموظفين بمدينة ديرالزور لشباب دون 20 عاماٍ خلال قيادتهم الدراجات النارية بسرعات عالية وفقاً لإدارة المشفى الوطني بديرالزور.
وأكد أن الدراجة النارية مصدر رزق للعديد من العوائل نتيجة استخدامها كوسيلة نقل أساسية ورخيصة الثمن، لكن استخدامها من قبل الشبان بشكل غير لائق أدى للمطالبة بسنّ قوانين صارمة لقيادتها.
ويستخدم بعض الشبّان الدراجة النارية للتوصيل والنقل بأسعار رمزية كبديل عن السيارة والتاكسي نتيجة انخفاض أجور المواصلات فيها وارتفاع أجور مواصلات التاكسي.
وقال “أيمن العبوش” سائق دراجة نارية إنّ مصدر دخل أساسي ويومي لعائلته ويستخدمها في نقل الركاب وتلبية احتايجهم كبديل عن السيارة وذلك مقابل 7 إلى 8 آلاف ل.س للتوصيلة الواحدة.
وتبلغ أجرة التاكسي داخل أحياء مدينة ديرالزور بين 15 إلى 20 ألف وقابلة للزيادة في على حسب الوجهة نتيجة غلاء أسعار قطع السيارات والصيانة.