This post is also available in: English
شهدت أسواق ريف ديرالزور الشرقي ارتفاعاً كبيراً بأسعار السلع، والمواد الغذائية، بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الجاري.
ومن أهم أسباب ارتفاع الأسعار بعد فرض تنظيم داعش عملاته المعدنية التي صكّها على جميع التعاملات المالية في المنطقة، وإنزاله عقوبات شديدة لكل المخالفين.
حيث أصدر التنظيم تعليماته الحازمة بإجبار المدنيين على تبديل القطع الأجنبي الذي بحوزتهم إلى دنانير ودراهم، كما تضمنت التعليمات الجديدة بإلزام جميع مكاتب ومحلات الصرافة في المنطقة، باعتماد الدينار الذهبي في التعاملات والحوالات المالية الصادرة من مناطق سيطرته.
ومن الأسباب الأخرى لإرتفاع الأسعار هي صعوبة المواصلات جراء إستهداف الطيران الحربي للسيارات التي نقل المواد الغذائية والخصروات.
كما يلعب احتكار التجار لبعض المواد بالمستودعات من اجل بيعها بأسعار مرتفعة فيما بعد دوراً هاماً في ذلك ، أضف إلى ذلك قلة الأيدي العاملة بعد إعلان داعش للنفير العام ما أجبر الشباب على الفرار والنجاة بأنفسهم من موت من نوع آخر.