This post is also available in: English
خاص شبكة ديرالزور24
التقى الحاج “مهدي” بقيادات الحرس الثوري في مقرهم بحي الفيلات في ديرالزور، عقب لقائه وزير الخارجية الإيراني “أمير عبداللهيان” في دمشق قبل عدة أيام، خلال زيارته لبشار الأسد.
وأبلغ الحاج “مهدي” القيادات رسالة مفادها الالتزام بالتهدئة وعدم الرد على الاستفزازات، لحين تثبيت نتائج المفاوضات الجارية التي تهدف إلى رفع العقوبات عن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وتعتبر محافظة ديرالزور المنطقة الأكثر تماساً بين القواعد الأمريكية، المتمثلة في حقل العمر ومعمل غاز كونيكو، المتواجدة في منطقة الجزيرة الخاضعة لسيطرة “قسد”، ومقرات الميليشيات الإيرانية في مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث تفصل بينهما كيلومترات قليلة، فيما تمر العلاقات الأمريكية -الروسية بمراحلها الأسوأ، تبعاً للعملية العسكرية التي تشنها روسيا على أوكرانيا.
وتفويض الحاج “مهدي” يعود لكونه الشخصية الإيرانية القيادية الأرفع في المنطقة، والمشرف على الأمور العسكرية والدينية، حيث من المتوقع أن يشغل منصب القائد العام لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في سوريا، إذ يحظى بتأييد من قبل مسؤولين إيرانيين.