This post is also available in:
English
يعاني سكان مدينة ديرالزور من صعوبة خلال التنقل بين الأحياء السكنية الواقعة على ضفتي فرع نهر الفرات، نتيحة خروج معظم الجسور عن الخدمة التي تصل الأحياء السكنية ببعضها البعض، حسب ما رصدت شبكة ديرالزور24.
حيث تعرضت الجسور الواقعة في مدينة ديرالزور والتي تربط ضفاف نهر الفرات ببعضها البعض للقصف على يد قوات الأسد البائدة والطيران الروسيّ، ما أدى لخروجها عن الخدمة بشكل كامل.
وتشكل الجسور في مدينة ديرالزور شريانا للحياة بسبب مرور نهر الفرات في قلب المدينة، ووجود أحياء سكنية على ضفتي فرع النهر.
ومن الجسور المفصلية التي تصل المناطق ببعضها البعض جسر محمد، الدرة، جسر كنامات وجسر إيمان حجو، بالإضافة إلى الجسر المعلق الذي يعتبر من رموز المنطقة الشرقية بشكل عام وديرالزور بشكل خاص.
وشهدت مدينة دير الزور صيانة وترميم مؤخراً الجسر الرابط بين ضفتي نهر الفرات المعروف بالجسر الحديدي والذي يقع قرب الجسر المعلق مما أدى إلى تخفيف عبئ التنقل أمام الأهالي بين المدينة وريفها.
وناشد سكان مدينة ديرالزور الحكومة السورية ومديرية الخدمات في المدينة بالقيام بأعمال صيانة وترميم لكافة الجسور الصغيرة وفتحها أمام الدراجات والمشاة بشكل مبدئي لتسهيل جميع عمليات التنقل.