This post is also available in:
English
تستمر معاناة أهالي ريف دير الزور الشرقي في التنقل بين ضفتي نهر الفرات، خاصة عبر معبر العشارة، نتيجة لتكرار حوادث الغرق وحوادث العبارات، بالإضافة إلى ارتفاع أجور العبور، حسب ما أفاد مراسل شبكة ديرالزور24.
وقال المدعو “أبو صدام” وهو مسؤول أمني في معبر مدينة العشار لشبكة ديرالزور 24 “لا يوجد إحصائية دقيقة لعدد الحوادث التي وقعت في هذا المعبر، وترجع أسباب تكرار الحوادث إلى استخدام الزوارق البدائية، وارتفاع منسوب نهر الفرات، وبعد المسافة بين الضفتين”.
وأوضح “أبو صدام” أن لجسر العشارة أهمية استراتيجية كبيرة، حيث يُعتبر الشريان الوحيد للمنطقة الممتدة من مدينة البوكمال وصولاً إلى مدينة العشارة على ضفتي النهر، ويربط بين مدينة العشارة وقرية درنج. وأضاف أن الجسر تعرض للقصف مرتين خلال سنوات الثورة، الأولى من قبل النظام السابق، والثانية من قبل طيران التحالف الدولي.
وناشد المنظمات الإنسانية والجهات المعنية للنظر في وضع الأهالي، وإيجاد حلول عاجلة لإصلاح الجسر.
يُذكر أن تدمير جسر العشارة أدى إلى اعتماد السكان على العبارات النهرية كوسيلة رئيسية للتنقل بين ضفتي نهر الفرات.