This post is also available in: English
أهالي المريعية ممنوعون من دخولها
عادت 15عائلة من أهالي بلدة المريعية شرق ديرالزور إلى منازلهم جنوب وشرق الجامع المدمر، ضمن المنطقة الخاضعة للحرس الجمهوري، فيما لا تزال حوالي 40 عائلة في مخيم المريعية، يعانون من أوضاع معيشية غاية في السوء.
ويقع المخيم بالقرب من نهر الفرات، مقابل محطة تصفية مياه خشام، فيما تعتبر حويجة المريعية خطاً أحمر يمنع دخول أبناء المريعية إليها، حيث يحتلها آل الغضبان وعناصرهم التابعون لميليشيا الدفاع الوطني من أبناء بلدة الجفرة، إلى جانب استثمار أراضيها بالزراعة، وتدمير المنازل بعد سرقة محتوياتها بالكامل.
وباءت كل محاولات أبناء البلدة بالوساطات للعودة لمناطقهم عبر شخصيات رفيعة المستوى من أعضاء برلمان نظام الأسد بالفشل، ومن ضمن الوساطات “أمين الرجا”، فيما تخلو البلدة من سكانها منذ 2012.
ويتهم شبيحة الجفرة بقيادة عائلتي الغضبان والكيصوم بقتل الأهالي وسرقة ممتلكاتهم وثرواتهم الزراعية والحيوانية خلال سيطرتهم على البلدة.