This post is also available in: English
ارتكب الطيران الروسي اليوم مجزرةً جديدةً كان مسرحها هذه المرة مدينة البوكمال في ريف ديرالزور الشرقي ،
في تمام الساعة العاشرة والعشرون دقيقة صباحاً شنت الطائرات الروسية غارتين متتاليتين على محيط حديقة الشهداء حيث كانت أول غارة بصاروخين موقعة عدداً من الجرحى وبعد 5 دقائق من الغارة الأولى , وعند تجمع المسعفين والسكان في مكان الغارة الأولى قام الطيران الحربي بشن الغارة الثانية مستهدفاً نفس مكان الغارة الأولى وذلك بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا في صفوف المدنيين
أدت الغارات الروسية إلى استشهاد أكثر من 31 شهيداً مدنياً بينهم عائلة كاملة و 13 جثةً متفحمةً , كما وثق فريق ديرالزور24 أسماء 24 شهيداً منهم وهم :
1- مثنى الحسيب
2- حميد الحسيب
3- محمود حميد شاكر البتلة
4- خبيب جمعه الراوي
5- عدنان العبد الامير
6- فرحان علي الغضيب
7- إياد كسرى الكنيهر
8- محمد وليد زعين
9- ثلاثة اشخاص من عائلة معاذ حكوم الدبس
12- أبناء حامد حمد اثنان
13- ابن محمود السنيس
14- ابن حكموم السلمان
15- أحمد هاشم رفيق البرشا
16- رائد أنور البرغش
17- ابن جمال الحاج
18- ابن ماليس النايف العرار
20- أحمد المدرع
21- ابن عبدالله العيفان
22- احمد حميد البتلة
23- محمد حميد البتلة
24- شاكر حميد البتلة
علماً أن العدد مرشح للارتفاع وذلك بسبب عدد الجرحى الكبير والذي يزيد عن 70 شخصاً معظم جراحهم خطيرة وسط نقص كبير في الكادر الطبي إضافة إلى إغلاق المشفى الوطني, بالمقابل غصّت مشافي عائشة و الهناء والزبير بالجرحى وتم نقل جرحى آخرين إلى مشافي ديرالزور والعشارة نظراً للعدد الكبير من الجرحى.
و قد أدى القصف إلى حصول دمار هائل في حي الطويبة الذي شهد القصف حيث دمر 5 بيوت سكنية وأكثر من 15 محلاً صناعياً واحتراق 18 سيارة مدنية بالإضافة الى تدمير الأكشاك الملاصقة للحديقة العامة
يذكر أنّ المنطقة المستهدفة هي عبارة عن حي سكني يخلو من أي تواجد عسكري, ولم ينتج عن القصف أي إصابة في صفوف عناصر داعش ، والضحايا كلهم كانوا من المدنيين.
لم يحضر أي من عناصر داعش إلى المنطقة المستهدفة عدا سائقي سيارات الإسعاف والإطفاء الذين هم موظفيين, كما حضر عدد من أعضاء المكتب الإعلامي التابع لداعش وتم طردهم من قبل المدنيين في المنطقة .
حالة صدمة و حزن شديدة تعيشها مدينة البوكمال بعد المجزرة ، المحال التجارية مغلقة وتم إعلان الحداد العام على أرواح الشهداء.