This post is also available in: English
نظم حزب البعث يوم أمس مسيرةً داعمة، تأييداً للغزو الروسي لأوكرانيا، شارك فيها فئات عدة من موظفين ومحاميين وصيادلة وفلاحين وعمال وغيرهم من مدينة ديرالزور.
وذكر أحد المشاركين في المظاهرة “م.أ” أنه تم إبلاغهم بضرورة التوجه لاتحاد الفلاحين صباح أمس، وتم نقلهم بواسطة باصات مخصصة لمكان المسيرة، تحت طائلة التهديد بالفصل من العمل أو السجن، في حال الامتناع عن الحضور.
وأكد “م.أ” أنه لا يملك أي معلومات حول ما يجري في أوكرانيا، قائلاً:”لماذا سأدعم روسيا التي حولت مدينتي إلى ركام، فأنا نازح من حي الرشدية المدمر بفعل آلة القصف الروسية، وأسكن حالياً في حي الجورة”.
لم تختلف أساليب وأدوات النظام في تعاطيه “البعثي” مع مثل هذه المجريات، فمنذ عام 2011 كان ينقل شبيحته لإخراج مسرحيات في المناطق الثائرة بعد تدميرها، وظل على مدى السنوات السابقة يكرر مثل هذه السيناريوهات في أي مناسبة سانحة، كاستفزاز المهجرين عام 2018، في أسلوب نمطي يعكس حقيقة تزوير الحقائق وتزييفها التي ينتهجها حتى الآن، تعتمد على إكراه الموظفين والعمال على الخروج في مسيرات مؤيدة “قسرياً” تحت طائلة الاعتقال أو الفصل من وظائفهم.