This post is also available in: English
وافق برلمان الأسد على منح الإذن في الملاحقة القضائية بحق النائب عن محافظة ديرالزور “مدلول العزيز” ومنح إذناً لملاحقة “العزيز” قضائياً بتهم فساد وهدر المال العام.
وقال مراسل شبكة ديرالزور24 إنّ اسم النائب “مدلول العزيز” كان قد ورد ضمن دعوى قضائية في أبريل (نيسان) الماضي تتعلق بمخالفة تقدر بقيمة 16 مليار ليرة سورية عن قضايا تهريب بضائع مختلفة، منها الوقود والدخان والأسلحة والأغنام ومواد غذائية.
وكان “العزيز” أحد قادة “جبهة النصرة” بين عامي 2012 و2015، وارتكب خلالها العديد من الجرائم، وعقب دخول تنظيم “داعش” إلى ديرالزور، هرب “مدلول العزيز” إلى دمشق وأجرى مصالحة مع المخابرات الجوية، وأسس بعدها ميليشيا تابعة لنظام الأسد وأقام عدة حواجز في ديرالزور وريفها تحت مسمى حواجز “أبو ذباح”، والتي اشتهرت بابتزاز المارة وفرض الإتاوات عليهم.
وترشح “مدلول العزيز” لعضوية برلمان النظام وتمكن من الوصول إلى قبة المجلس بدعم من إيران عام 2020، حيث يعتبر أحد أذرعها بداخله.
ويشغل المدعو “مدلول العزيز” عضوية في برلمان نظام الأسد عن محافظة ديرالزور من الفئة “ب”، كما شغل سابقًا منصب رئيس نادي الفتوة.