This post is also available in: English
تستغل ما يعرف بحركة النجباء الوضع المعيشي المتردي الذي يعاني منه أهالي بادية ديرالزور، حيث تعمد لاستغلالهم في حفر الأنفاق ووضع المتاريس والدشم في مناطق التماس مع “داعش”، مقابل 15 ألف ليرة سورية في اليوم.
ورصدت شبكة ديرالزور24 استياء الأهالي وتخوفهم من تمركز “ميليشيا النجباء” في المنطقة، على اعتبارها ميليشيا طائفية تضطلع بارتكاب الجرائم والتجاوزات، حيث ارتكبت مجزرة في بادية الرقة بوقت سابق.
يذكر أن “النجباء” اتخذت من باديتي التبني والمسرب مقراً لقواتها مؤخراً، وهي من أكبر فصائل الحشد الشعبي في العراق، لها صلة وثيقة بحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، شاركت في القتال إلى جانب ميليشيا “الأسد” وساهمت في السيطرة على الأجزاء الشرقية أواخر عام 2016.