This post is also available in: English
شهد ريف دير الزور الشرقي عملية أمنية في 11 تموز الجاري، أدت لمقتل واحد من أخطر ممولي تنظيم داعش في المنطقة.
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن “قسد” حاصرت منزلاً في بلدة الصور كان يختبئ فيه المدعو “الشيخ ثابت”، ووجهت له عدة نداءات للاستسلام، إلا أنه رفض وأصر على المقاومة، فبادرت إلى شن هجوم جرى خلاله تبادل لإطلاق النار، وأسفر عن مقتل الشيخ ثابت.
وعثر في المكان الذي كان يختبئ فيه على أسلحة فردية وذخائر ومتفجرات، بالإضافة لوجود عدد من الهواتف والحواسيب المحمولة.
ولعب الشيخ ثابت دوراً كبيراً في تمويل تنظيم داعش خلال السنوات الماضية، حيث كان يتولى مهمة بيع النفط وتوفير أموال لداعش من خلال شبكة من العملاء والمتعاونين المنتشرين في مناطق مختلفة.
كذلك لعب الشيخ ثابت دوراً كبيراً في تمويل خلايا داعش النائمة، والمنتشرة في محافظتي الرقة ودير الزور بشكل أساسي، إضافة لمناطق أخرى.
وفي حديث لدير الزور 24 مع أحد أبناء المنطقة، والذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، قال: “خبر القضاء على الشيخ ثابت أعطى ارتياحاً كبيراً للمدنيين في المنطقة، لأن اختباءه بيننا كان يشكل خطراً خفياً على سلامتنا وسلامة عائلاتنا”.
وتشهد المنطقة عمليات أمنية متلاحقة هدفها القضاء على ما تبقى من عملاء وخلايا تابعة لداعش في المنطقة، حيث يعتبر القضاء عليها الخطوة الأبرز لضمان الاستقرار وتوفير الأمن للمدنيين.