أصدر معلمو ديرالزور في مناطق شرق الفرات، أمس الأربعاء 10 حزيران/يونيو، بياناً موجهاً إلى الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، مطالبين من خلاله بتحسين أوضاع المعلمين.
وطالب المعلمون من خلال البيان الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، الإدارة الذاتية، بتحسين الوضعي المعيشي للمعلمين وزيادة رواتبهم كحد أدنى إلى (500) دولاراً.
بالإضافة لتحسين واقع العملية التعليمية، في مناطق ديرالزور، وذلك عن طريق توفير كافة مستلزمات التعليم من تجهيز المدارس وتأمين الوسائل التعليمية والكتاب المدرسي.
وطالب المعلمون من خلال البيان، بتعيين حراس لحماية المدارس، وتعيين عمال نظافة للمحافظة عليها.
وفي هذا السياق، التقت شبكة ديرالزور24، أحد المعلمين في ريف ديرالزور الشرقي، تتحفظ الشبكة عن ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، خصها بالحديث الآتي، حيث قال:
“إنّ سبب إصدار البيان من قبل معلمي ديرالزور، هو الوضع المتردي الذي آلت إليه أوضاع المعلمين في ديرالزور، اقتصادياً وأمنياً، حيث بات المعلم دون خط الفقر، بسبب ضعف الرواتب وتأخرها، وعدم وجود قوانين تحمي المعلمين”
وأضاف:
“هناك تهميش حقيقي للمعلمين والتعليم، على مايبدو أنّ بعض الأطراف تريد لديرالزور انتشار الجهل، وبقاء وضع التعليم على ماهو عليه”
وأكّد أنّ المعلمين لا يزالون متمسكين بمطالبهم، ويطالبون بمنحهم القيمة المجتمعية الحقيقية التي تليق بهم .
وفي ختام حديثه، قال، إنّ بياناً آخر سيصدر قريباً عن معلمي ديرالزور، سيكون ملحقاً للبيان الأول.
يذكر أنّ العملية التعليمية في ديرالزور متوقفة منذ قرابة الثلاثة أشهر، بسبب الاجراءات التي اتخذتها الإدارة الذاتية في التصدي لفايروس كورونا.