This post is also available in: English
إهمال غير مسبوق يشهده القطاع الصحي في ديرالزور عموماً، وبشكل خاص مستشفى الأسد أشهر مستشفيات المدينة.
تراكم أوساخ في أروقة البناء وساحاته، انعدام المواد المعقمة، أدوات طبية قديمة والكثير منها غير صالح للاستخدام.
أحد مرافقي المرضى، الخارجين حديثاً من مستشفى الأسد، تحدث لديرالزور24 عن قصته في المشفى، يقول “أُدخل والدي إلى قسم العناية المركزة في مستشفى الأسد، وهناك كانت المفاجئة، فالقسم لا يمت بصلة للعناية المركزة، حيث الدخول والخروج بشكل عشوائي للزوّار، الأوساخ المتراكمة، نقص الأدوية، حيث يتوجب على المرافق إحضار غالبية الدواء الذي يحتاجه المريض”.
وأضاف:
“ناهيك عن الطريقة السيئة التي تعامل بها ممرضات القسم المرضى، إذ أنهم ينجزون أعمالهم بطريقة أشبه ب”رفع العتب”.
يعاني الأهالي في ديرالزور من سوء الخدمات الصحية، وخاصة في ظل انتشار فايروس كورونا، حيث لم يتم تدعيم المشافي بالأدوات وطرق التعقيم المطلوبة، علاوة عن نقص بالأدوية، وفساد طال حتى التجهيزات الطبية كالكمامات والقفازات.