This post is also available in: English
انتشر على وسائل التواصل الإجتماعي، فيديو يظهر “انشقاق عشرات العناصر عن داعش من محافظة ديرالزور”، حيث تبنى فصيل فيلق الشام العملية، وقال المتحدث في الفيديو أن الفيلق أمّن انشقاقهم من ديرالزور.
من جانب آخر، لم تظهر دلائل على مزاعم الفيلق وجهازه الإعلامي، سوى بطاقة حضور دورة استتابة لدى المدعو ” كرم مؤمن الشوا ” وهي بطاقة تمنح لكل مدني أو عنصر من الجيش الحر والكتائب الإسلامية ممن حضر دورة استتابة لدى التنظيم، ولا يكون منتمي إليه بالضرورة .
كرم مأمون الشوا ، من محافظة ديرالزور ، أحد المنتمين إلى الجيش الحر في السابق ، عاد إلى تصليح المولدات الكهربائية بعد سيطرة تنظيم داعش على المحافظة ، وقد أكدت مصادر خاصة من ديرالزور أن لا علاقة للشوا بداعش لا من قريب ولا من بعيد .
وقبل حوالي الشهرين أثيرت شكاوى من قبل ناشطين من أبناء ديرالزور على إصدار الجبهة الشامية، والذي أظهر المدعو أنس العلوان وهو يعترف بإنتمائه لداعش، فيما أكد أقاربه وأصدقائه أنه ناشط في المجال الميداني في ديرالزور، وأن الجبهة الشامية قامت باعتقاله على أحد حواجزه.
كما أن الأشخاص الآخرين الذين ظهروا في الفيديو والذي أظهرهم الفيديو بأنهم مجموعات من داعش، لم تظهر عليهم سمات المقاتلين وبدوا كمسافرين عاديين، يظهر ذلك من حقائب السفر الذي كانو يحملونها.
الجدير بالذكر أن الهوية التي أبرزت في اصدار “فيلق الشام” ويحملها كرم ليست من البطاقات الشخصية التي تمنحها داعش لعناصرها , بل هي هوية الخضوع لدورة استتابة والهوية الأصلية مرفقة في أعلى التقرير وهذا يعتبر أحد التناقضات التي شابت إصدار الفيلق.