This post is also available in: English
تعرّض عدد من أبناء ديرالزور، اليوم السبت 7-3-2020، لإهانات وشتائم في بلدة الصالحية شمال ديرالزور، من قبل مختار البلدة المدعو “عبدالرحمن الغازي”، أثناء توزيع مساعدات إغاثية من قبل إحدى المنظمات الإنسانية، بحسب مراسل شبكة ديرالزور24.
وقال المراسل، أنّ المختار قام بسب وشتم المدنيين الذين تجمعوا لاستلام سلات غذائية، وقام بوصفهم بأنهم دواعش وأنهم لا يستحقون حتى المساعدات التي تقدمها لهم “الدولة”.
وعرف عن “الغازي”، قيامه ببيع أراضٍ تابعة للدولة في محيط اللواء 113 ومشروع ديرو، في فترة سيطرة الجيش الحر على المنطقة.
وبعد سيطرة تنظيم داعش، كانت تجمعه علاقات مع أمنيي التنظيم، ليحافظ من خلالها على مصالحه في المنطقة.
وبعد سيطرة قوات الأسد على بلدة الصالحية، عمل على التقرب من نظام الأسد، من خلال كتابة التقارير، والوشاية بأبناء البلدة، فكان سبباً باعتقال عدد من المدنيين.
وتخضع بلدة الصالحية لسيطرة قوات الأسد والقوات الروسية، وتعد المدخل الرئيسي لمدينة ديرالزور من جهة مناطق شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة التحالف الدولي وقسد.