طالب مجلس مدينة ديرالزور، التابع لنظام الأسد، الأهالي في المدينة، بنقل موتاهم من الحدائق والمرافق العامة، إلى المقابر الرسمية في المدينة.
وأعطى المجلس مهلة تمتد شهراً للأهالي، على أن يقوموا بنقل القبور، قبل أن يتدخل المجلس وينقلها بشكل مباشر.
وتسبب القرار باستياء الأهالي في مدينة ديرالزور الخاضعة لنظام الأسد، إذ يرى كثير من الأهالي أن عملية نقل القبور مكلفة، ولا يستطيعون تحمل نفقاتها، التي تصل إلى 50 ألف ليرة سورية.
ورفض مجلس مدينة ديرالزور تقديم أيّة مساعدات للأهالي، مشيراً أنه لا توجد ميزانية في الوقت الراهن لمساعدة الأهالي في نقل القبور.
يشار أن ميليشيا الدفاع الوطني وقوات الأسد أقدموا في الأيام الأولى لسيطرتهم على مدينة ديرالزور، على نبش القبور وتخريبها كانتقام من الأهالي.