This post is also available in: English
أعادت مؤسسة الاتصالات في محافظة ديرالزور، التابعة لنظام الأسد، الاتصالات إلى ريف ديرالزور الشرقي، بعد انقطاع دام لأيام.
وكانت مدينة الميادين في ريف ديرالزور الشرقي، هي أكثر مدينة تأثرت بالانقطاع المفاجئ للاتصالات، كونه استمر لأربعة أيام.
ولم يبين نظام الأسد، الأسباب الكامنة وراء عملية القطع المفاجئة، فيما رجحت مصادر محلية في ريف ديرالزور، أن مخابرات النظام زودت محطات البريد بأجهزة تنصت على الاتصالات.
وبينّت المصادر بأنه وفي أكثر من منطقة ريف ديرالزور، قيام الأمن العسكري بتزويد محطات البريد بأجهزة تنصت على الهواتف الجوالة.
هذا وأشارت المصادر أن نظام الأسد يخشى أي عملية تواصل أو تنسيق تتم بين الأطراف الموجودة في مناطق سيطرته، وأطراف أخرى خارج مناطق سيطرة نظام الأسد.
يشار إلى أن نظام الأسد يسيطر على كامل خط الشامية في ريف ديرالزور الشرقي، فيما تعتبر الكلمة الفصل للميليشيات الإيرانية فيه.