This post is also available in: English
تتشح مدن وبلدات ديرالزور بالرايات السوداء والخضراء التي تندب “الحسين” في ذكرى استشهاده المعروف بعاشوراء.
ورصدت شبكة ديرالزور24 انتشار لافتات تحمل شعارات تمجيدية لما يعتبر شعيرة دينية بالنسبة للشيعة على حواجز الميليشيات الإيرانية المنتشرة بريف ديرالزور الشرقي.
وأبرز الشعارات التي ترفع في هذه المناسبة “لبيك يا أبا الفضل العباس”، و”ياحسين”.
يذكر أن تحليقاً للطيران المروحي الروسي أمس في سماء ديرالزور، بالتزامن مع انطلاق باصات تابعة للحرس الثوري الإيراني إلى دمشق، بهدف حضور مراسم “عاشورا” في دمشق، العاصمة التي ارتدت السواد اليوم “تندب” الحسين، حيث انتشر الشيعة في الكثير من مناطق دمشق القديمة، مدعين حماية المزارات التابعة لهم مثل مقام السيدة رقية ومقام السيدة زينب.
وفي مثل هذا اليوم من كل عام تعمد الميليشيات الشيعية في ديرالزور لفتح بيوت العزاء والحسينيات والمزارات التي أنشأتها في مناطق سيطرتها والتي لوح فوقها الأعلام السوداء والحمراء، ومنذ عدة أيام رفعت ميليشيا الحرس الحرس الثوري الإيراني راية كبيرة على مدخل مدينة القورية مكتوب عليها “ياحسين”، ورفعت ميليشيا فاطميون ذات اللافتة على مدخل الميادين.
وبذلك تحقق إيران خطوات فعلية وسريعة نحو هدفها بتشييع المنطقة وتغيير ديموغرافي واسع وإبدال السكّان الأصليين بسكّان يمنحون الولاء لهذه الميليشيات، ولربما هذه الخطوة هي غيض من فيض في سبيل إحلال الهلال الشيعي الذي تستميت إيران وميليشياتها على تحقيقه بشتى الوسائل المتاحة لها.