بقلم عمر يوسف
من جديد وبعد غياب تعود ديرالزور لواجهة الزخم الثوري , ديرالزور التي خرجت في أكبر مظاهرات في تاريخ الثورة السورية مع مدينة حماة , والتي سميت مليونية الثورة آنذاك , حيث شهدت جمع سقوط الشرعية وأحفاد خالد خروج مئات الآلاف يهتفون للحرية .
تعود من جديد للواجهة بعد ما غطى السواد ثراها , ديرالزور التي ابتعدت عن الثورة بسبب سيطرة داعش عليها لاتزال الثورة تسكن قلوب ابناءها .
مع عودة المحافظة لواجهة الأحداث عسكرياً وسعي أبناءها للتخفيف عن مدنييها إنسانياً , واستمراراً لنهج الثورة , وللثورة المتوقدة في قلوب وعقول أبناءها , ووفاءً لدماء شهداءها , ووقوفاً مع محاصريها, عمل النشطاء لتسمية الجمعة بجمعة #ديرالزور #على_ضفتي_الموت , حيث حملت حملة تحييد المدنيين عن الموت والقصف هذا الاسم ليتبناه الثوار على مساحة الجغرافية السورية .
المظاهرات وإن كانت قليلة ولأسباب كثيرة يعرفها الجميع , إلا أنها خرجت لتقول أن روح الثورة لا تموت وأن الثوار يقفون مع الوطن وثورته ومع معاناة مدنه. حيث شهد ريف ادلب وريف حلب ومناطق الغوطة وغيرها ورغم القصف واستهداف قوات النظام لها خروج مظاهرات حمل المتظاهرون فيها لافتات تؤكد على حتمية انتصار الثورة واستمرارها على وقوفهم الى جانب ديرالزور التي تقف على ضفتي الموت بين داعش وقوات الأسد
أحرار كفر دوريان بريف ادلب خرجوا يهتفون ويدعون لديرالزور ….
أحرار الساحل رغم الحصار لم يكونوا بعيدين عن روح الثورة فكتبوا , من أحرار الساحل إلى أحرار ديرالزور مدينة القهر المنسي أي موت لم تجربوه بعد , روح الثورة عادت لتؤكد على استمراريتها رغم كل ما تقوم به قوات الأسد وحلفاؤه من جرائم للقضاء عليها لكنها كل يوم تصر أكثر ليقول ثوارها
عبثاً تحاول لا فناء لثائر