This post is also available in: English
تواصل قوات الأسد، تقدمها على مختلف جبهات القتال مع تنظيم داعش في ريف محافظة ديرالزور، بغطاء جوي من الطيران الروسي.
وتمكنت قوات الأسد ليلة أمس الثلاثاء وصباح اليوم، من السيطرة على قرى المسرب والعنبة والطريف والبويطية ومنجم الملح في ريف ديرالزور الغربي، بعد معارك مع تنظيم داعش، وما زالت الاشتباكات مستمرة بين الطرفين على الأطراف الشرقية لبلدة التبني.
تقدم قوات الأسد غرب ديرالزور، يتزامن مع تقدم آخر تحرزه في قرى ريف ديرالزور الشرقي الواقعة شمال نهر الفرات بدعم من قوات خاصة روسية، حيث تمكنت من عبور نهر الفرات والسيطرة على قرى مظلوم ومراط وإجراء من قرية حطلة.
سيطرة قوات الأسد جاءت بعد معارك مع تنظيم داعش، قام التنظيم خلالها بتفحير ثلاث سيارات مفخخة في مواقع القوات المهاجمة، لكن شدة القصف الجوي والمدفعي، أجبر عناصر التنظيم على الإنسحاب إلى قرى خشام والصبحة والبصيرة.
وخسرت قوات الأسد أكثر من 25 عنصراً في تلك المعارك، بينهم ثلاث عناصر من القوات الخاصة الروسية، تمكن التنظيم من قتلهم وسحب جثثهم، بينما خسر التنظيم أكثر من 20 عنصراً بينهم قياديين محللين.
تقدم قوات الأسد شمال النهر، ينذر بصادم عسكري قريب مع قوات قوات سوريا الديمقراطية، التي تتقدم من الجهة الشمالية لمدينة ديرالزور.
وأجبر تقدم قوات الأسد شمال الفرات قوات سوريا الديمقراطية، على فتح محاور إضافة للقتال باتجاه قرية محميدة غرب ديرالزور وقرية خشام شرقاً، بهدف قطع الطريق على قوات الأسد، ولمتع وصوله إلى حقل كونيكو أكبر حقول الغاز الطبيعي في المنطقة.
الجدير بالذكر أن قرى ريف ديرالزور الواقعة شمال شرق وشمال غرب المدينة، تشهد حملات نزوح كبيرة، نتيجة المعارك والقصف المستمر على تلك المناطق.