This post is also available in: English
علمت شبكة دير الزور 24 من مصادر مطلعة أن وزير الكهرباء أصدر قراراً يقضي بإلغاء الحماية الترددية في محافظة دير الزور، وزيادة ساعات التقنين، حيث تصل ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى 4 ساعات ونصف، مقابل ساعة ونصف تغذية فقط، الأمر الذي أثار استياء المدنيين، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح المصدر أن محطة “جندر” تغذي محافظة دير الزور بالتيار الكهربائي، مرجعاً سوء وضع الكهرباء إلى استثمار روسيا لمعامل السماد في محافظة حمص، إذ تستهلك هذه المعامل كميات كبيرة من الكهرباء والغاز.
وكانت صحيفة الوطن الموالية اتهمت في وقت سابق معامل الأسمدة التي تستثمرها روسيا في حمص بأنها خلف التقنين، حيث تستهلك يومياً غاز قادر على توليد 300 ميغا واط من الكهرباء، الكمية الكافية لتغذية مدينة كاملة بالكهرباء على مدار الساعة، حيث حصلت شركة “ستروي ترانس غاز” الروسية على حق استثمار معمل الأسمدة في حمص لمدة 25 عاما.
ورصدت شبكة دير الزور 24 استياء المدنيين تبعاً لسوء تغذية المدينة بالكهرباء، حيث انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عدة شكاوى من قبل الأهالي، أشاروا خلالها إلى تعرضهم للخديعة من قبل نظام الأسد قبيل إجراء مسرحية الانتخابات مؤخراً، حيث عمد نظام الأسد لتغذية المحافظة بالكهرباء لساعات طويلة، مقابل ساعات قليلة من الانقطاع، على سبيل الدعاية المضللة.
وأوضح المصدر أن غالبية الأحياء في المحافظة مدمرة بشكل كامل، ولا يصلها التيار الكهربائي البتة، لافتاً إلى أن محطة حقل التيم الواقعة على بعد 22 كم جنوب مدينة ديرالزور تعمل فقط لتغذية الدوائر الحكومية ومؤسسات نظام الأسد ودوائره العسكرية ومقرات المليشيات بالكهرباء.
وكانت محطة التيم خرجت عن الخدمة جراء الاشتباكات التي درات في المنطقة بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وتنظيم “داعش” عام 2018، فيما جرت إعادة تأهيلها من قبل نظام الأسد فيما بعد بكلفة بلغت 70 مليون ليرة سورية، وجرى تشغيلها لصالح مؤسسات النظام ومقرات الميليشيات التابعة له.