تمكن تنظيم داعش، من السيطرة على كل من قرية الشولا وبلدة كباجب جنوب مدينة ديرالزور، بعد اشتباكات مع قوات الأسد والمليشيات المساندة لها.
تنظيم داعش، بدء هجومه بتفجير سيارة مفخخة داخل بلدة الشولا، تلاه هجوم متزامن استهدف القرية وبلدة كباجب وحواجز لقوات الأسد، على أطراف مدينة السخنة بريف حمص الشرقي
واسفر هجوم داعش عن قتل أكثر من 25 عنصراً لقوات الأسد، بينهم جندي روسي، كما أعلن التنظيم عن أسر عناصر روس في الهجوم، بينما بلغت خسائر التنظيم ما يقارب 12 عنصراً.
تقدم التنظيم جنوب ديرالزور، يتزامن مع قصف جوي من الطيران الروسي بالقنابل العنقودية، يستهدف المناطق التي سيطر عليها التنظيم مؤخراً.
من جانب آخر استهدف تنظيم داعش، قوات الأسد في حويجة المريعية وعلى الطريق الدولي بالقرب من كازية العلي في الريف الشرقي بمفخختين، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، مع تقدم يحرزه التنظيم في منطقة مزارع وحويجة المريعية.
الجدير بالذكر أن قرى حطلة ومراط وخشام وجديد بكارة بريف ديرالزور الشرقي، تشهد قصف جوي ومدفعي من قوات الأسد، ما تسبب باستشهاد أربع مدنيين.