شن تنظيم داعش هجمات مكثفة على محاور عدة مستغلا الأوضاع الجوية والعواصف الغبارية؛ وغياب طيران التحالف إذ كثف من هجماته على أطراف بلدة السوسة وبادية الشعفة ومحيط مدينة هجين.
ووفق مصادر خاصة لديرالزور 24، فإن أكثر من 35 قتيلاً من قسد، سقطوا جراء تلك الهجمات التي شنها التنظيم، والتي استخدم فيها السيارات المفخخة والصواريخ الحرارية.
في المقابل، قصفت قوات التحالف الدولي المتواجدة في حقل العمر النفطي، بصواريخ أرض – أرض، مواقع التنظيم قرب مدينة هجين، بريف ديرالزور الشرقي.
كما شنت خلايا تابعة لتنظيم داعش هجمات متفرقة على حواجز عدة لقسد، كان أبرزها «جسر البصيرة ودوار العتال» وحواجز أخرى بالقرب من بلدتي درنج والطيانة.
وفي الضفة المقابلة التي تخضع لسيطرة قوات الأسد وميليشياته، هاجم تنظيم داعش مواقع عسكرية للنظام في بادية الميادين والعشارة؛ وصولاً إلى بادية بلدة الدوير والبوكمال شرق ديرالزور.
يشار أن المنطقة شهدت تخبطاً بين الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد بسبب رفض الميليشيات التوجه الى بعض الجبهات.