This post is also available in: English
شهدت الأيام الماضية تصعيداً من قبل الأطراف التي تتقاسم النفوذ والسيطرة، بتوافقات روسية – أمريكية، فقد وصلت تعزيزات عسكرية أمريكية إلى محافظة ديرالزور شرقي سوريا، بالتزامن مع تحذيرات روسية سابقة من شن ضربات أمريكية على مواقع قوات الأسد، وسط أنباء عن نية الولايات المتحدة دعم قوات قسد للسيطرة على بعض مواقع قوات الأسد و المليشيات المساندة لها جنوبي الفرات شرقي محافظة ديرالزور.
ووصلت التعزيزات الأمريكية إلى حقل الغاز كونيكو وحقلي العمر النفطي والجفرة في ديرالزور، وتضم التعزيزات العسكرية جسورا حربية وصواريخ وآليات عسكرية.
وشهدت المنطقة الممتدة من أطراف قرية “الحسينية” في مدخل دير الزور الشمالي، وحتى بلدة “خشام” قبالة “حقل كونيكو” شرقاً، عدة محاولات من قوات الأسد والميليشيات الطائفية لعبور نهر الفرات نحو مناطق سيطرة قسد، بالإضافة إلى منطقة الـ 55 وقاعدة التنف.
وكانت قوات الأسد سحبت عدداً كبيراً من آلياتها العسكرية الثقيلة من مدينة البوكمال وريفها، خلال الأسبوع الماضي، بالتزامن مع معلومات عن وصول تعزيزات عسكرية من التحالف الدولي إلى المنطقة الواقعة شمالي الفرات والتي تسيطر عليها قوات قسد.