This post is also available in: English
أقيم يوم السبت الفائت، 7 تشرين الثاني/نوفمبر، في مدينتي شانلي أورفا التركية، ومدينة الباب السوريّة، مؤتمراً تأسيسياً بهدف تشكيل مكون سياسي جديد لمحافظة ديرالزور.
وحضر المؤتمر العشرات من أبناء ديرالزور النازحين واللاجئين في الداخل السوري وبلاد المهجر، ليكونوا شهود عيان على ولادة جسم سياسي يسعى للوصول لهدف ايصال صوت ديرالزور في المحافل الرسمية.
وعن حيثيات تشكيل الهيئة السياسية لمحافظة ديرالزور، التقت شبكة ديرالزور24 السيد “معاذ الطلب” عضو الأمانة العامة للهيئة السياسية، وخصها بالحديث الآتي، قال:
“انبثقت فكرة تشكيل “الهيئة السياسية لديرالزور”، من الرابطات الثورية التي تمثل محافظة ديرالزور بالداخل، وعددها 20 رابطة، منها روابط ثورية تمثل مناطق من ديرالزور، ومنها ماهي تكتلات سياسية ثورية، نتج عن تكاتف هذه الرابطات في الداخل فكرة تشكيل جسم سياسي شامل لجميع الرابطات، وممثلاً لمحافظة ديرالزور، ومن هذه الفكرة تشكلت لجنة تحضيرية”
وتابع “الطلب”:
“بعد توحد الرابطات الثورية الممثلة لديرالزور، واجتماعهم على فكرة ضرورة تظافر الجهود لوضع اللبنة الأولى للهيئة السياسية وعمادها تلك الرابطات، تم اقتراح تضمين شخصيات سياسية مستقلة لتكون مشاركاً في عملية تشكيل الهيئة، وعليه تم الاتفاق على إقامة مؤتمراً تأسيسياً، يحضره ممثلين عن الرابطات وشخصيات سياسية مستقلة، يتمّ خلاله انتخاب 45 شخصاً يمثلون الأمانة العامة للهيئة، والأمانة العامة تقوم بانتخاب مكتباً تنفيذياً قوامه 15 شخصاً”.
وأضاف:
“الهدف الرئيس من هذا التشكيل هو المحاولة لإيجاد واجهة سياسية لمحافظة ديرالزور تمثل جميع القوى السياسية والثورية والمدنية لأبناء ديرالزور.
واعتبر “الطلب” أنّ تشكيل هيئة سياسية لمحافظة ديرالزور، بات ضرورة كبيرة، في ظل وجود قوى عظمى تتصارع على أرض المحافظة، سياسياً وعسكرياً للظفر بها، وما يتمخّض عن ذلك من معتركات سياسية ومناسبات ومفاوضات، تغيب عنها آراء ومواقف أبناء ديرالزور.
وفي ختام حديثه، أكّد “الطلب” أنّ الهيئة السياسية “المنشأة حديثاً” هي هيئة مستقلة كلياً، لا تتبع لأي كيان أو جسم أو مؤسسة، وتسعى لتكون واجهة سياسية لجميع الفعاليات السياسية والثورية في محافظة ديرالزور.