قصفت المساجد ونكست المآذن ودمرت هكذا حال بيوت الله في ديرالزور التي لم تسلم من قصف الطيران الحربي بكافة أشكاله، وقذائف تنظيم داعش من الجانب الأخر الذي لم يتوانَ عن استهداف المساجد على امتداد رقعة سيطرته، دمّر مساجد أثرية وأضرحة ومقامات.
أضف إلى ذلك إجرام قوات الأسد حيث قام بقصف وتدمير المئات من المساجد في ديرالزور، جمعينا يذكر ماجرى في العاشر من أب عام 2011، حيث كانت أول مئذنة دمرت على يد قوات الأسد مئذنة جامع عثمان بن عفان في دير الزور.
واليوم شن الطيران الحربي غارتين إستهدف خلالهما مسجدين في كل من قرية محيميدة الغربية و قرية حوايج بومصعة بريف ديرالزور الغربي ماتسبب بوقوع العديد من الجرحى حال بعضهم حرجة وماتزال عملية البحث عن ناجيين مستمرة، كما تسبب القصف بدمار شبه كلي في المسجدين.
هذ الممارسات الدموية أدت إلى خوف المصلين من قصف المساجد في شهر رمضان ، مما جعلهم يعزفون عن إقامة صلاة التراويح في المساجد تجنبًا لصواريخ الطيران الحربي، التي لا تفرق بين مدنيين ومسلحي تنظيم داعش.