This post is also available in: English
عقد اجتماع طارئ أمس الأحد 26 تموز/يوليو لخلية أزمة كورونا في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حسب ما أفادت مصادر لشبكة ديرالزور24.
وكان على رأس المجتمعين، بحسب المصادر، الدكتور غسان اليوسف وليلى الحسن والرئاسة المشتركة للجنة الصحة ولجنة الخدمات وشخصيات عسكري ممثلة لقوات سوريا الديمقراطية ومستشارين عن مجلس الإدارة المدنية في إقايم ديرالزور.
وقد تناول الاجتماع البحث في تفاصيل الواقع الصحي في ديرالزور، على ضوء الاشتباه بوجود حالات إصابة بفايروس كورونا المستجد في بعض مناطق ريف ديرالزور الشرقي.
حيث تحدث الدكتور غسان اليوسف عن الوضع الصحي وحاجة ديرالزور الى اتخاذ بعض التدابير اللازمة من أجل الحماية والوقاية من هذا الوباء العالمي
وتم التأكيد خلال الاجتماع من قبل الدكتور (طارق الابراهيم) المسؤل الطبي في خلية كورونا أن ماتم تداوله من تسجيل حالات إصابة بفايروس كورونا في منطقة الشعيطات بريف ديرالزور الشرقي، ماهو الا اشتباه لا أكثر، حيث تم أخذ عينات من الأشخاص المشتبه بهم في منطقة البوبدران وقد تبين بعد الفحص أن الحالات كانت سلبية، وإن الحالة التي تم الحديث عنها في منطقة الشعيطات قد تم نقلها سراً ن قبل عائلة المشتبه به إلى دمشق.
وفي نهاية الاجتماع، اتفق الحضور على اتخاذ إجراءات احترازية تخص الأمور الصحية والاجتماعية ومنها:
1- العمل على إتمام جاهزية الكوادر الطبية بشكل كامل
2- تجهيز مولدة أكسجين وإدخالها في الخدمة خلال مدة أقصاها أسبوع واحد.
3- تجهيز مراكز الحجر الصحي بكل ما يلزمها من معدات وأدوية وكوادر طبية تحسباً لحدوث أي طارئ.
4- مطالبة الجهات المعنية والمنظمات الدوليةبتأمين جهاز فحص pcr بشكل عاجل.
5- تجهيز وتدريب فرق صحية مختصة في جميع المناطق.
6- تجهيز أجهزة تنفس اصطناعي في المستشفيات ومراكز الحجر الصحي .
7- تجهيز مراكز الحجر والمشافي بكميات كبيرة من اسطوانات الأوكسجين.
8- العمل والتنسيق مع القوة العسكرية وقوى الأمن الداخلي مع لجنة الصحة والكوادر الطبية إذا لزم الامر لكمالية العمل.
9- العمل عن طريق الإعلام على نشر التوعية والثقافة الصحية ضد أخطار وباء كورونا المستجد.
10- تخصيص ارقام للطوارئ في حال حدوث اي جديد بخصوص الاشتباه بأي حالة
11- اغلاق جميع المعابر والتشديد على موضوع التهريب من مناطق سيطرة نظام الأسد وفرض عقوبات صارمة على المخالفين تصل إلى حد السجن.
12- تجنب التجمعات وإلغاء الوجبات في المطاعم ماعدا الطلبات الخارجية والابتعاد عن المناسبات وخيم العزاء ودور العبادة.