This post is also available in: English
خاص – ديرالزور24
تسيطر قوات الأسد وميليشياتها على أحياء الجورة والقصور والموظفين وهرابش وحي الطحطوح بالصناعة ومنطقة الكسر وجزء صغير جدا من أحياء الحويقة والرشدية وأقل من نصف حي الجبيلة وجزء كبير من قرية الجفرة وطريق الكورنيش الواصل من فندق فرات الشام مرورا بمشفى القلب حتى المنصة وعلى مطار ديرالزور العسكري وقسم صغير من جبال ثردة ومنطقة الجبل وطريق عام ديرالزور دمشق حتى دوار البانوراما ومقر اللواء 137 وبعض التلال القريبة منه وعلى فندق فرات الشام ومساكن وتلة الرواد بقرية البغيلية وجميع المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد محاصرة من تنظيم داعش من جميع الجهات.
وتقوم قوات الأسد بأستقدام التعزيزات العسكرية لمناطق سيطرتها، من عناصر وسلاح وذخيرة ومواد غذائية والمحروقات، بالطيران المروحي وطائرات الشحن، التي تقوم بألقاء شحنات المواد الغذائية والمحروقات والذخيرة بالمظلات.
وتضم قوات الأسد مزيجاً من عناصر الجيش المجندين والمتطوعين والمطلوبين للأحتياط وأبناء المحافظات الأخرى، الذين تم أعتقالهم وزجهم بصفوف هذه القوات، وسجناء الفروع الأمنية والسجون المدنية وعدد كبير من أبناء المدينة الذين تطوعوا بصفوف المليشيات الرديفة لقوات الأسد، بسبب ضيق الحال وتوقف أعمالهم وعدد كبير من الشباب الذين قامت قوات الأسد بأعتقالهم بأوقات سابقة وأرغامهم على التطوع ضمن صفوف المليشيات، وعدد من العناصر الذين قامت قوات الأسد، بتسوية أوضاعهم والحاقهم بمليشياتها وعدد من أهالي ريف ديرالزور من الخط الغربي والشرقي وأغلبهم من أبناء عشيرة البوسرايا والشعيطات والذين هربوا من ريف ديرالزور عند سيطرة تنظيم داعش على قراهم ولجؤوا لمناطق سيطرة قوات الأسد وأنضموا للمليشيات للقتال إلىجانب قوات النظام ضد تنظيم داعش.
ويقيم أغلب قيادات مليشيات الأسج، بشقق سكنية، بمنطقة فيلات البلدية بحي القصور، بالقرب من دوار الدلة وتضم الشقق، اللواء حسن المحمد قائد الفرقة 17 والقائد العام للقوات بالمنطقة الشرقية والمعروف بإجرامه، ومنزل العميد المجرم عصام زهرالدين قائد قوات الحرس الجمهوري وفيلات لضباط بالحرس الجمهوري وفيلا الشبيح فراس العراقية قائد مليشيا الدفاع الوطني وفيلا لقيادة مليشيات حزب الله اللبناني.
وهنا قائمة بأسماء قوات الأسد، ومليشياتها وشبيحتها بمدينة ديرالزوروالتي يقدر عددها بنحو عشرة آلاف عنصر والتي تقاتل تنظيم داعش بمختلف جبهات القتال بمدينة ديرالزور.
أولاً مليشيا الدفاع الوطني، وتعد أكبرالمليشيات من حيث عدد العناصرحيث تضم أبناء المدينة المتطوعين بهذه المليشيا، وبعض أبناء الريف وابناء قرية الجفرة وعدد كبير من الشباب الذين تم تطويعهم بحملات التطويع الأجبارية السابقة ويقودهذه المليشيا “فراس العراقية “، الذي يدير تجارة المواد الغذائية المهربة للأحياء المحاصرة، من معابر التهريب حيث يقوم معاونه “محمد العبدالله “، والذي يدير شبكة من المهربين بأستلام كافة المواد من معابر التهريب، وبيعها للتجار ومنها للأهالي بأسعار مرتفعة جدا، ومقر هذه المليشيا مبنى أتحاد الفلاحين بحي الجورة، ولها فرع آخر ويدعى كتيبة الدفاع الوطني وأختصاص هذه الكتيبة عمليات الأقتحام والمؤازرة بقيادة “عماد مهنا”ومقر هذه الكتيبة مجمع صحارى بحي الجورة، ولمليشيا الدفاع الوطني فرع آخر بحي هرابش.
وتضم مليشيا الدفاع الوطني أبناء عشيرة البوسرايا الهاربين من ريف ديرالزور الغربي أثناء قتالهم تنظيم داعش.
,وثانياً، مليشيا جيش العشائر (الشعيطات)، وتم تشكيل هذه المليشيا من أبناء عشيرة الشعيطات الفارين من قتال تنظيم داعش بريف ديرالزور، ويقود هذه المليشيا “عبد الستار” وبعد مقتل زعيم هذه المليشيا السابق “عبدالباسط ” أصبحت هذه المليشيا تتبع لعصابات الحرس الجمهوري بقيادة العميد “عصام زهر الدين ” .
ويبلغ عدد عناصر عشيرة الشعيطات من أبناء الريف أقل من أربعين عنصراً حيث قتل أغلب عناصر عشيرة الشعيطات بالأشتباكات مع تنظيم داعش، وفرَّ عدد من العناصر خارج مناطق سيطرة قوات الأسد، أثناء مغادرتهم الأحياء المحاصرة بالطيران المروحي ولم يعودوا.
وأنظم عددا من أبناء مدينة ديرالزور لهذه المليشيا وتم تطويع أعداد من الشباب بهذه المليشيا بحملات التطويع الأجبارية السابقة ومقر هذه المليشيا مدرسة أعدادية الثورة للبنات بطب الجورة على شارع السجن.
ثالثاً، مليشيا حزب الله اللبناني، ويقودها عدد من عناصر حزب الله، من الجنسيات اللبنانية الطائفية، وتضم عدد من المقاتلين من الجنسيات اللبنانية وعدد من أبناء مدينة ديرالزور وقرية حطلة والجفرة، الذين تطوعوا بهذه المليشيا وعدد من الشباب الذين قامت قوات الأسد، بتطويعهم بالأجبار بحملات التطويع السابقة ومقر هذه المليشيا مبنى مديرية التنمية بالقرب من مطار ديرالزور العسكري.
رابعاً، مليشيا الأمام زين العابدين، وهي من المليشيات الطائفية ويطلقون على أنفسهم المقاومة الأسلامية، ويتبعون لعصابات الحرس الثوري الأيراني، وقيادة هذه المليشيا من أبناء قرية حطلة، وتضم هذه المليشيا عدد من أبناء مدينة ديرالزور وقريتي حطلة والجفرة، ومقر هذه المليشيا الفيلات المقابلة لسجن ديرالزور المركزي بحي الجورة؟
خامساً، مليشيا أسود القائد الخالد، وتتبع هذه المليشيا لعصابات فرع الأمن العسكري بديرالزور ويقودها، “حسين علي أحمد” والذي قام بأعتقال عدد كبير من شباب المدينة وقام بتطويعهم قسرياً، وقد تطوع عدد من أبناء المدينة بهذه المليشيا ومقر هذه المليشيا مبنى معهد الرياضة خلف مبنى الأمن العسكري بمنطقة غازي عياش.
سادساً، مليشيا أسود الفرات، وتتبع لفرع أمن الدولة بديرالزور، وتضم عدد من أبناء مدينة ديرالزور، وعدد من الشباب الذين تم تطويعهم قسراً، ومقر هذه المليشيا فرع أمن الدولة.
سابعاً، مليشيا نسور الجوية، وتضم عدد من عناصر مدينة ديرالزور الذين تطوعوا بهذه المليشيا وتتبع لفرع المخابرات الجوية بديرالزور، ومقر هذه المليشيا فرع المخابرات الجوية، ولها فرع آخر بالقرب من مشفى الأسد على طريق عام ديرالزور- دمشق.
ثامناً، مليشيا كتائب البعث، وتتبع لحزب البعث، ومقر هذه المليشيا مبنى الشبيبة بحي القصور وعدد عناصر هذه المليشيا قليل، ويقتصر عملهم على أعمال الحراسة وخاصة حراسة صوامع الحبوب بحي الجورة؟
تاسعاً، سجناء الفروع الأمنية والسجون المدنية، وخاصة سجناء سجن عذرا وهم مدنيين محكومين بجرائم قتل أوسلب و مخدرات ومهربين، ومحكوم عليهم بالسجن لمدة عشرة سنوات أوأكثر أو مؤبد، حيث قامت قوات الأسد، بجلبهم لمدينة ديرالزور، للقتال بصفوفها وما تزال قوات الأسد تجلب المزيد من هؤلاء المساجين، وقد قتل أكثر من 300 عنصر من هؤلاء المساجين بالقتال مع تنظيم داعش وبقصف طيران التحالف لمقرات الأسد بالفترة السابقة، ويتم توزيع هؤلاء المساجين على كافة فروع النظام الأمنية ولعصابات الحرس الجمهوري للقتال بصفوفهم.
عاشراً، نساء من مدينة ديرالزور، وعددهن قليل ويقتصر عملهن، على الأعمال الأدارية ويتطوعن بفروع نظام الأسد الأمنية، وكتائب البعث والدفاع الوطني ويتم تدريب بعض النساء المنتسبات لمليشيا الأمام زين العابدين على الأعمال القتالية ويتم أشراك بعض النساء بهذه المليشيا بجبهات القتال ويقتصر عملهم على عمليات القنص فقط.
بالإضافة لعدة مليشيات منها أفرع الأمن العسكري برئاسة العميد جمال الرزوق، وأمن الدولة بقيادة العميد دعاس الدعاس والذي يدير حراقات النفط بمناطق سيطرة قوات الأسد، والتي أصبحت تدعى “حراقات دعاس ” والتي جنى منها الملايين من الليرات، وفرع المخابرات الجوية ، بقيادة العميد منذر، وفرع الأمن السياسي : التابع لوزارة الداخلية.
وبقايا الفرقة 17 واللواء 137 حيث يقاتل عناصر هذه الفرقة بكافة جبهات القتال بالمدينة وعناصرها متطوعين ومجندين وتم زج الشباب المتخلفين عن خدمة العلم والذين تم ألقاء القبض عليهم للقتال بصفوف هذه الفرقة.
كذلك قوات الحرس الجمهوري بقيادة العكميد “عصام زهرالدين ” وتضم هذه العصابات عددا من عناصر الحرس الجمهوري من أبناء المحافظات الأخرى وأغلبهم من أبناء الساحل والسويداء.
والشرطة العسكرية والمتطوعين بكافة وحدات قطع الجيش : حيث يتم أشراك ضباطهم وعناصرهم بجبهات القتال بالمدينة.
ولشرطة المدنية، التي تتبع لوزارة الداخلية – قوى الأمن الداخلي، حيث يتم زج كافة ضباط وعناصر شرطة كتيبة حفظ النظام والسرية ومدرسة الشرطة وكازية الشرطة وشرطة مشفى الأسد وفرع الأمن الجنائي والمخدرات وشرطة المرور والسجن وأقسام الشرطة وشرطة القصرالعدلي والمحافظة والبلدية والهجرة والجوازات والنفوس والمركبات والأشارة والتوجيه المعنوي والمالية وشرطة قيادة الشرطة بكافة جبهات القتال بالمدينة.
وأخيراً، موظفو الدولة المدنيين، والذين تم تطويع عدد منهم بحملات التطويع الأجبارية بصفوف الحشد الشعبي وتم تطويع أعداد منهم بصفوف الفرقة17 وفرع أمن الدولة بديرالزور ومليشيا الدفاع الوطني.