خاص – ديرالزور24
تحاول الميليشيات الإيرانية المتواجدة في مدن شرق الفرات ترسيخ نفوذها بكافة الطرق، وفي سبيل ذلك تعمل جاهدة على تكريس فكرة وجودها لدى سكان المنطقة، وإقناعهم بشتى الوسائل بأن وجودها أصبح أمراً واقعاً مفروغاً منه..
وتحاول من خلال ممارساتها إيهام المجتمع المحيط بأنها تتماهى مع متطلباته وتقدس مقدساته، عملاً بمبدأ دس السم في العسل الذي تحاول من خلاله التمدد أكثر وأكثر في عروق المجتمع المحلي في المنطقة، ليسهل عليها فيما بعد جذب واستمالة الأهالي وغسل أدمغة الناشئة وتمرير المشروع الشيعي.
ومؤخراً.. دعت المراكز الثقافية الإيرانية في ديرالزور والبوكمال والميادين الناس للاحتفال بمناسبة المولد النبوي عبر مكبرات الصوت وفي الساحات العامة، فيما يعد محاولة لجذب الأهالي واستمالتهم، من خلال إيهامهم بتقديس مقدسات السنة، لتمرير أغراضهم التي لا تخفى على أحد، ولكن هذه المرة بغطاء من مقدسات السنة.