This post is also available in: English
أطلق ناشطون من ديرالزور هاشتاغاً على وسائل التواصل الإجتماعي تحت مسمى #مدنيون_ليسوا_دواعش لتسليط الضوء على معاناة المدنيين الهاربين من مناطق سيطرة داعش في ديرالزور، والذين يعانون من التضييق الذي يمارس عليهم من قبل فصائل الجيش الحر في الشمال السوري.
وقال ناشطون أنّ المدنيين ومعظمهم من العائلات الهاربة من داعش وممارساته في ديرالزور، يتعرضون للاعتقال التعسفي والمضايقات على حواجز لفصائل تدعي أنها منضمة للجيش الحر في الشمال السوري، وذلك تحت ذرائع وتهم متعددة أبرزها أن هؤلاء المدنيين هم عناصر في تنظيم داعش.
وتتصاعد الهجرة من محافظة ديرالزور جراء ممارسات تنظيم داعش، حيث اضطر التنظيم خلال الأسابيع الأخيرة بمنع أي مدني من المغادرة باتجاه الشمال بشكل نهائي ومهما كانت وجهته حتى لو كانت مدينة الرقة، وذلك للحد من موجة النزوح التي تصاعدت بعد سقوط منبج بيد قوات سوريا الديمقراطية، وما رافق ذلك من مجازر حدثت بحق المدنيين على هامش المعارك.
من جانب آخر، فإن قوات الأسد تقيّد دخول المدنيين في مناطق سيطرة داعش إلى مناطق سيطرتها، كما تقوم قوات سوريا الديمقراطية بمنع دخولهم أيضاً إلى محافظة الحسكة ومدينة القامشلي إلا بكفيل من أبناء المنطقة، وهو ما يتوفر لكثير من الفارين من داعش.