This post is also available in: English
منذ سيطرتها إلى جانب قوات الأسد على الضفة الجنوبية من نهر الفرات في محافظة ديرالزور، سعت إيران إلى تجنيد بعض رجال العشائر في مشروعها الساعي إلى نشر التشيّع في المنطقة.
ومن أبرز الشخصيات التي جندتها إيران في ديرالزور المدعو “عبدالمجيد السراوي”، رجل خمسيني من قرية الشميطية في ريف ديرالزور الغربي، عشيرة البوسرايا.
درس السراوي التعاليم الشيعية في الحوزة الحيدرية بعد دراسته للشريعة سابقاً، ثم عاد إلى قريته ليلعب دور الناشر للمذهب الشيعي، عبر امتيازات قدمت له من الميليشيات الإيرانية وتسهيلات من نظام الأسد.
تمكن السراوي من استقطاب عشرات الشبّان، وتشييعهم عبر الإقناع واللعب على الجانب الفكري، وبالدرجة الأولى عبر المغريات المادية الممنوحة من إيران.
وكردٍ على نشاطه وخدماته في ديرالزور، قدمت له إيران عبر رجالاتها في ديرالزور (شهادة نسب لآل البيت) وأعلنته كمعمم شيعي معتمد في المنطقة، حسب ما أفاد به مراسل شبكة ديرالزور24 في المنطقة.